Sermon miraculeux sans point de l’Imam ‘Ali (as) et Sermon sans alif
Un Sermon Sans Points
Entendre et lire le Sermon en arabe
Le Messager d’Allah (صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَسَلَّمَ) a dit : “Je suis la Cité de la Science, Ali en est la porte.”
(Sahih al-Tirmidhi, (Cairo edition), Kitab al-Manaqib, vol. 5, p. 637, hadith number 3723)
La connaissance, la sagesse et l’éloquence de l’Imam Ali B. Abi Talib (عَلَيهِ الّسَلامُ) sont bien connues parmi les musulmans de toutes les écoles de pensée. Un tel exemple de sa maîtrise supérieure de la langue arabe s’est manifesté dans ce sermon improvisé qui, sous sa forme écrite, est exempt de tous les points apparaissant dans l’alphabet arabe (à savoir dans 14 des 28 lettres de l’alphabet arabe)
En quoi ce sermon est-il si spécial?
Ceux qui connaissent l’arabe ou peuvent au moins lire le Coran ont noté que certaines lettres de l’alphabet arabe ont des points qui leur sont associés.
Ces lettres sont énumérées ci-dessous et sont employées tout le temps dans le discours arabe et dans les textes écrits.
ب ت ث ج خ ذ ز ش ض ظ غ ف ق ي
(en translitération phonétique, il s’agit des sons : b, t, th, j, kh, dh, z, ch, d, DH, r, f, q, y qui apparaissent à fréquence égale avec les 14 autres lettres de l’alphabet arabe).
Rédiger n’importe quel discours écrit présentant une quelconque valeur significative, sans employer aucune de ces lettres est déjà une tâche difficile. Pour fournir un tel sermon sans préparation antérieure, comme l’Imam Ali (‘alayhi Salam) l’a fait pour tous ses sermons, est un fait vraiment étonnant !
Voici le sermon de l’Imam Ali (عَلَيهِ الّسَلامُ) qui n’a pas de “Point”, c’est-à-dire un sermon qui est composé des lettres de l’alphabet arabe qui n’ont pas de point. Il s’agit de 14 lettres : ا,ح,د,ر,س,ص,ط,ع,ک,ل, م ,ه, و , ی à savoir la moitié des lettres de l’alphabet arabe.
خطبة الإمام علي ( عليه السلام ) الخالية من النقط
قال ( عليه السلام ) :
( الْحَمْدُ للهِِ أَهل الْحَمْدِ وَمَأْواهُ ، وَلَهُ أَوْكَدُ الْحَمْدِ وَأَحْلاَهُ ، وَأَسْرعُ الْحَمْدِ وَأَسراهُ ، وَأَطْهرُ وَأَسْماهُ ، وَأَكْرمُ الْحَمْدِ وَأَوْلاَهُ …
الْحَمْدُ للهِِ الْمَلِكِ الْمَحْمُودِ ، الْمَالِكِ الْوَدُودِ ، مُصَوِّرِ كُلِّ مَوْلُود ، وَمَوْئِلِ كُلِّ مَطْرُود ، وَسَاطِحِ الْمِهَادِ ، وَمُوَطِّدِ الأطْوادِ ، وَمُرْسِلِ الأمْطَارِ ، وَمُسَهِّلِ الأَوْطَارِ ، عَالِمِ الأَسْرارِ وَمُدْرِكِهَا ، وَمُدَمِّرِ الأَمْلاَكِ وَمُهْلِكِهَا ، وَمُكَوِّرِ الدُّهُورِ وَمُكَرِّرِهَا ، وَمُورِّدِ الأُمُورِ وَمُصَدِّرِهَا ، عَمَّ سماءه ، وَكَمَّلَ رُكَامَهَ وَهَمَلَ ، وَطَاوَعَ السَّؤالَ وَالأَمَلَ ، وَأَوْسَعَ الرَّمْلَ وَأَرْمَلَ ، أحمده حمداً ممدوداً ، وأوحده كما وحد الأواه ، وهو الله لا إله للأمم سواه ، ولا صادع لما عدل له وسواه ، أَرْسَلَ مُحَمَّداً عَلَماً لِلإِسْلاَم ، وَإِماماً لِلْحُكّام ، مُسَدِّداً لِلرُّعاعِ ، ومعطل أحكام ود وسواع ، أعلم وعلم ، وحكم وأحكم ، وأصل الأصول ، ومهد وأكد الموعود وأوعد ، أوصل الله له الإكرام ، وأودع روحه الإسلام ، ورحم آله وأهله الكرام ، ما لمع رائل وملع دال ، وطلع هلال ، وسمع إهلال . اِعْملُوا رَحمكُمْ اللهُ أَصْلَحَ الأَعْمَالِ ، وَاسْلُكُوا مَصالِحَ الْحَلاَلِ ، وَاطْرَحُوا الْحَرامَ وَدَعُوهُ ، وَاسْمَعُوا أَمْرَ اللهِ وَعُوهُ ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ وَرَاعُوها ، وَعَاصُوا الأَهْواءَ وَارْدَعُوها ، وصاهروا أهل الصلاح والورع ، وصارموا رهط اللهو والطمع ، ومصاهركم أطهر الأحرار مولداً ، وأسراهم سؤدداً ، وأحلامكم مورداً ، وها هو أمّكم وحل حرمكم مملكاً عروسكم المكرّمة ، وما مهر لها كما مهر رسول الله أم سلمه ، وهو أكرم صهر أودع الأولاد ، وملك ما أراد ، وما سهل مملكه ، ولا هم ولا وكس ملاحمه ولا وصم ، اسأل الله حكم أحماد وصاله ، ودوام إسعاده ، وأهلهم كلا إصلاح حاله ، والأعداد لمآله ومعاده ، وَلَهُ الْحَمْدُ السَّرْمَدُ ، وَالْمَدْحُ لِرَسُولِهِ أَحْمَدَ … ) .
Your groom is the most impeccable of free men by birth, most generous and honorable with glories, and of the sweetest of descent. Here he came to you, took your kin with permission, in marriage, the gracious bride. Offered a dowry, just as the Messenger of Allah did to Umm Salamah. Certainly, he [s] was the most gracious son-in-law. Kind to his progeny. He gave them in marriage to whom he wanted. He was neither confused in his choice of wife nor had an oversight.
I ask Allah, on your behalf, for the lasting graciousness of His connection. And the continuation of His pleasures, and that He may inspire all: the reform of their own condition, and the preparation for their individual destiny and the hereafter. Gratitude is for Him forever and the praise for His Messenger Ahmad [s].
Ce sermon a été délivré par l’Imam ‘Ali (عَلَيهِ الّسَلامُ) à l’occasion d’un mariage (nikah), et il se peut que ce soit lors de son propre mariage.
Il a été cité par plusieurs savants :
q Muhammad Rida al-Hakimi, Saluni qabl an tafqiduni, vol. 2, pp. 442-3.
q Sayyid al-Musawi, al-Qatarah min bihar manaqib Aal-Nabi wa al-`Itrah, vol. 2, p. 179
q Hasun al-Dulafi, Fada’il Aal al-Rasul, p. 6
Sermon sans ALIF
Lire et écouter en arabe
L’Imam ‘Ali (عَلَيهِ الّسَلامُ) a eu l’occasion de délivrer un magnifique sermon (Khotba) qui ne contenant aucune lettre alif !
Cette lettre de l’alphabet arabe, le alif, est sans aucun doute la lettre la plus couramment utilisée dans la langue arabe.
Si la composition de quelques phrases significatives sans points est assez difficile, que dire d’un sermon plein de sagesse et qui est plusieurs fois la longueur du précédant, mais sans jamais utiliser un seul alif !
Ce sermon est habituellement appelé al-Khutbah al-Muniqah et est rapporté par de nombreux érudits musulmans. Parmi les savants sunnites qui le citent, on peut mentionner :
q Muhammad b. Muslim al-Shafi’i, Kifayat al-Talib, p. 248
q Ibn Abi’l Hadid al-Mu’tazili, Sharh Nahj al-Balaghah, vol. 19, p. 140
Voici le sermon de l’Imam Ali (as) qui n’a pas de “Alif”: la première lettre de l’alphabet arabe !
حرف المعجم حرف أكثر دورانا في الكلام من “الأليف”، فأيد ذلك جميع الجالسين … تبع ذلك أن نهض نبراس اللغة الأنيق و بحرها العميق و فيلسوفها الدقيق الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) و خطب خطبة طويلة تشتمل على الثناء على الله تعالى و الصلاة و السلام على نبيه محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (صلى الله عليه و على آله و سلم) و هي خالية من بدايتها الى نهايتها من ذكر حرف “الأليف” (الممدودة) و هي كما يلي:- حمدت من عظمت منته، و سبغت نعمته، و سبقت غضبه رحمته، و تمت كلمته، و نفذت مشيته، و بلغت حجته (قضيته)، و عدلت قضيته. حمدته حمد مقر بربوبيته، متخضع لعبوديته، متنصل من خطيئته، معترف بتوحيده، مستعيذ من وعيده، مؤمل من ربه رحمة (مغفرة) تنجيه، يوم يشغل كل عن فصيلته و بنيه، و نستعينه و نسترشده و نستهديه، و نؤمن به و نتوكل عليه. و شهدت له تشهد عبد مخلص موقن، و فردته تفريد مؤمن متق و وحدته توحيد عبد مذعن، ليس له شريك في ملكه و لم يكن له ولي في صنعه؛ جل عن مشير و وزير، و تنزه عن مثل وعون و معين و نظير، علم فستر و بطن فخبر، و نظر فجبر، و ملك فقهر؛ و عصي فغفر، و عبد فشكر، و حكم فعدل، و تكرم و تفضل،. لن يزول و لم يزل، ليس كمثله شيء، و هو قبل كل شيء و بعد كل شيء رب متفرد بعزته، متمكن بقوته، متقدس بعلوه، متكبر بسموه، ليس يدركه بصر و لم يحط به نظر، قوي منيع، بصير سميع، حليم حكيم، رؤوف رحيم، عجز عن وصفه من وصفه، و ظل نعته من نعته، وصل به من نعمته من يعرفه، قرب فبعد، و بعد فقرب، يجيب دعوة من يدعوه، و يرزق عبده و يحبوه، ذو لطف خفي، و بطش قوي، و رحمة موسعة، و عقوبة موجعة، و رحمته جنة عريضة مونقة، و عقوبته جحيم موصدة موبقة (موثقة).و شهدت ببعث محمد (ص) عبده و رسوله، و نبيه و صفيه و حبيبه و خليله، صلة تحظيه، و تزلفه و تعليه، و تقربه و تدنيه، بعثه في خير عصر و حين فترة كفر، رحمة لعبيده و منة لمزيده، ختم به نبوته، و قوى (وضح) به حجته، فوعظ و نصح و بلغ و كدح، رؤوف بكل مؤمن رحيم، رضي ولي سخي زكي، عليه رحمة و تسليم و بركة و تكريم، من رب غفور رؤوف رحيم، قريب مجيب حكيم.وصيتكم معشر من حضرني بتقوى (بوصية) ربكم، و ذكرتكم بسنة نبيكم، فعليكم برهبة تسكن قلوبكم، و خشية تذرف دموعكم، و تقية تنجيكم يوم يذهلكم و يبليكم، يوم يفوز فيه من ثقل وزن حسنته، و خف وزن سيئته. لتكن مسألتكم مسألة (سؤل) ذل و خضوع و شكر و خشوع، و توبة و نزوع، و ندم و رجوع، و ليغتنم كل مغتنم منكم صحته قبل سقمه، و شبيبته قبل هرمه فكبره و مرضه، و سعته قبل فقره و خلوته (فرغته) قبل شغله، و ثروته قبل فقره، و حضره قبل سفره، و حيته قبل موته، ثم يكبر و يهن و يهرم و يمرض و يسقم و يمل طبيبه و يعرض عنه حبيبه، و ينقطع عمره و يتغير لونه، و يقل عقله، ثم قيل: هو موعوك و جسمه منهوك، قد جد في نزع شديد، و حضره قريب و بعيد، فشخص ببصره و طمح بنظره و رشح جبينه و خطف عرنينه و سكن حنينه و جنبت نفسه و بكته عرسه و حفر رمسه و يتم منه ولده و تفرق عنه عدده (عدوه و صديقه)، و قسم جمعه و ذهب بصره و سمعه، و لقن و مدد، و وجه و جرد، و غسل و عري و نشف و سجي، و بسط له و هيئ، و نشر عليه كفنه، و شدد منه ذقنه، و قبض و ودع ، و قمص و عمم و لف و سلم و حمل فوق سرير و صلي عليه بتكبير بغير سجود و تعفير و نقل من دور مزخرفة و قصور مشيدة و حجر منضدة، فجعل في ضريح ملحود، ضيق مرصود، بلبن منضود، مسقف بجلمود، و هيل عليه عفره و حثي عليه مدره، فتحقق حذره، و تخفق صدره، و نسي خبره، و رجع عنه وليه و صفيه و نديمه و نسيبه و حميمه، و تبدل به قرينه و حبيبه، فهو حشو قبر و رهين قفر، يسعى في جسمه دود قبره، و يسيل صديده في منخره على صدره و نحره، تسحق تربته لحمه و ينشف دمه و يرق عظمه و يقم في قبره حتى يوم حشره و نشره، فينشر من قبره و ينفخ في صوره و يدعى لحشره و نشوره، فثم بعثرت قبور و حصلت سريرة في صدور و جئ بكل نبي و صديق و شهيد و نطيق، و وقف لفصل حكمه عند رب قدير بعبيده خبير بصير، فكم من زفرة تضفيه و حسرة تنضيه (تقصيه)، في موقف مهول و مشهد جليل، بين يدي ملك عظيم، بكل صغيرة و كبيرة عليم، يلجمه عرقه و يجفوه قلقه، فعبرته غير مرحومة و صرخته (حجته) غير مقبولة، و برزت صحيفته و تبينت جريرته، و نطق كل عضو منه بسوء عمله، فشهدت عينه بنظره و يده ببطشه و رجله بخطوه و جلده بلمسه و فرجه بمسه، و يهدده منكر و نكير، و كشف له حيث يسير، فسلسل جيده و غلت يده و سيق يسحب وحده، فورد جهنم بكرب و شده، فظل يعذب في جحيم، و يسقى من حميم، يشوي وجهه و يسلخ جلده، يضربه زبانيته بمقمع من حديد، و يعود جلده بعد نضجه كجلد جديد، يستغيث فتعرض عنه خزنة جهنم، و يستصرخ فيلبث حقبة بندم، فلم يجده ندمه، و لم ينفعه حينئذ ندمه. نعوذ برب قدير من شر كل مصير، و نطلب منه عفو من رضى عنه، و مغفرة من قبل منه، فهو ولي سؤلي و منجح طلبتي، فمن زحزح عن تعذيب ربه سكن في جنته بقربه و خلد في قصور مشيده، و ملك حور عين و حفدة، و طيف عليه بكؤوس و سكن حضير فردوس، و تقلب في نعيم، و سقي من تسنيم و شرب من عين سلسبيل ممزوجة بزنجبيل، مختومة بمسك و عبير، مستديم للسرور و مستشعر للحبور، يشرب من خمور، في روضة مغدق ليس يصدع من شربه و ليس ينزف، هذا منقلب من خشى ربه و حذر ذنبه و نفسه، و تلك عقوبة من عصى منشئه و سولت له نفسه معصية مبدئه، ذلك قول فصل، و حكمة حكم عدل، قص قصص، و وعظ نص، تنزيل من حكيم حميد، نزل به روح قدس مبين (متين) من عند رب كريم على نبي مهتد مهدي رشيد رحمة للمؤمنين، مبين من عند رب كريم، و سيد حلت عليه سفرة، مكرمون بررة.عذت برب عليم حكيم، قدير رحيم، من شر عدو و لعين رجيم، فليتضرع متضرعكم، و يبتهل مبتهلكم، و يستغفر رب كل مربوب لي و لكم.
|